+ ” سوء الظن يبعد الانسان عن الله، والشك في قدرته يفضح الجهل، فالحكمة لا تدحل نفسا ماكرة ولا تحل في جسد تستعبده الخطية. هي روح طهرها التأديب، تهرب من الخداع، وتبتعد عن الظنون الباطلة، وتخجل من الظلم. وهي روح محبة، لكنها لاتغفر لمن يكفر بكلام الله، فالله يدرك مشاعر الإانسان ويرى ما في قلبه ويسمع ما ينطق به لسانه”( حك 1 : 3- 6 ).
+ “روح الرب يملأ الكون، وبالأشياء كلها يحيط، لهذا هو عليم بكل ما يقوله الانسان، لا يخفى عليه ناطق بسوء. وبانسان كهذا ينزل العقاب العادل”( حك 1 : 7، 8 ).
+ ” آذان الرب تسمع كل شيء حتى الهمس، فتجنبوا الهمس الذي لا خير فيه، وصونوا ألسنتكم من النميمة، فما يقال في الخفية لايمر دون عقاب، واللسان يودي بصاحبه الى الهلاك”( حك 1 : 10، 11).
+ “خلق الله الانسان لحياة أبدية، وصنعه على صورته الخالدة، ولكن بسبب حسد ابليس دخل الموت إلى العالم فلا يذوقه إلا الذين ينتمون إليه”( حك 2 : 23 ،24 ).
+ “سحر الضلال يعمي البصيرة عن الخير ، والشهوة تدوخ العقل السليم”( حك 4 : 12).
+ ” الأتقياء يحيون إلى الأبد. يجازيهم الرب خيرا، وبهم يهتم العلي، ينالوا من الرب مجدا ملوكيا وتاجا جميلا من يده، ويسترهم بيمينه وبذراعه القوية يحميهم. يحرص أشد الحرص على القتال معهم، ويجعل الخلق كلهم سلاحه للانتقام لهم من الأعداء”(حك 5 :15-17 ).
+ ” ياإله آبائي ورب الرحمة وخالق كل شيء بكلمة منك، يامن أوجد الإنسان بحكمته وجعله يسود على الخلائق التي صنعها، ويحكم العالم بالعدالة والحق، ويقضي بين الناس باستقامة القلب، هبني الحكمة الجالسة إلى عرشك ولا تحرمني أن أكون من أبنائك، فأنا عبدك وابن أمتك، إنسان ضعيف قصير العمر في هذه الدنيا، وقاصر عن فهم أحكامك وشرائعك. وكيف لايكون الأمر كذلك والإنسان لو بلغ حد الكمال لايحسب شيئا ما لم تكن معه الحكمة التي منك، فياليتك ترسلها من السموات المقدسة من عرشك المجيد حتى إذا حضرت تعينني على تحقيق ما يرضيك فهي تعلم وتفهم كل شيء، فترشدني بصبر فيما أعمل وبمجدها تحميني”(حك 9 : 1- 6 ،10 ،11).